July 29, 2024

عمر العاروب مجرم الحرب التابع للنظام السوري لن يحضر أولمبياد باريس 2024


 

خبر عظيم: عمر العاروب مجرم الحرب التابع للنظام السوري لن يحضر أولمبياد باريس!

قبل انطلاق الألعاب الأولمبية التي تبدأ يوم الجمعة، انضم أكثر من 7000 شخص حول العالم إلى الناشطين/ات والناجين/ات السوريين/ات لمطالبة اللجنة الأولمبية الدولية بحظر مجرم الحرب عمر العاروب، الذي كان من المتوقع أن يكون جزءًا من قيادة الفريق الأولمبي السوري.

أشرف العاروب على حملات القمع العنيفة ضد الاحتجاجات الطلابية خلال اندلاع الثورة السورية. وأمر بالاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل للطلاب والطالبات كعضو في قيادة الاتحاد الوطني لطلبة سوريا (NUSS)، الذراع الفعلي للنظام في الحرم الجامعي.

قمنا معًا بتكثيف الضغوطات لحظر العاروب من خلال التوقيع على عريضة حول العالم والكتابة إلى اللجنة الأولمبية الدولية وتأمين التغطية الإعلامية والقيام بالمظاهرات في باريس ومشاركة مطالبنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكل ذلك كان مدعومًا بالبحث الجديد الذي أجراه المجلس السوري البريطاني حول الاضطهاد على يد الاتحاد الوطني لطلبة سوريا [1].

لقد نجح الضغط العام. دفعت حملتنا اللجنة الأولمبية الدولية إلى التأكيد على أن مجرم الحرب الوحشي هذا لن يحظى بترحيب كبار الشخصيات في الاستاد الأولمبي هذا الأسبوع.

بعض دول الاتحاد الأوروبي بما فيها جمهورية التشيك وقبرص كانت قد اقترحت إنشاء “مناطق آمنة” داخل سوريا، وطرحت خططاً لإعادة اللاجئين/ات إلى هناك قسراً وبدون أي ضمانات لسلامتهم.

الحقيقة هي أنه لا توجد مناطق آمنة داخل سوريا. إن نظام الأسد مسؤول عن مئات الآلاف من القتلى منذ عام 2011 وعن انتهاكات لا حصر لها لحقوق الإنسان. وبعد مرور ثلاثة عشر عاماً لا يزال النظام السوري يستخدم أساليب همجية لسحق المعارضة داخل البلاد. ويتحدث اللاجئون/ات الذين تم ترحيلهم قسراً إلى سوريا من قبل الدول المجاورة عن انتهاكات مروعة، بما في ذلك الاغتصاب والتعذيب والإخفاء.

من الواضح أننا سنحتاج إلى الاستمرار في تذكير العالم بمدى وحشية السجل الإجرامي للأسد ومطالبته بالسعي لتحقيق العدالة والمساءلة للضحايا والناجين/ات وأسرهم، بدلاً من المصافحة.

ولكن للقيام بذلك نحتاج إلى شن حملات قوية لمواصلة الضغط على الحكومات في جميع أنحاء العالم.

إن الضغط من أجل منع عمر العاروب من المشاركة في الألعاب الأولمبية يُظهر ما يمكننا تحقيقه عندما نزيد الضغوطات – ولكنها مجرد خطوة أولى.

لن يتواجد العاروب في باريس 2024، لكننا ما زلنا نطالب اللجنة الأولمبية برفض الاعتراف به كرئيس للجنة البارالمبية السورية ونائب رئيس الاتحاد الرياضي العام السوري. ويجب على اللجنة الأولمبية الدولية أيضاً الاستماع إلى الناشطين والناشطات السوريين والأوكرانيين والفلسطينيين وحظر الرياضيين والوفود الآخرين المرتبطين بجرائم الحرب. ويشمل ذلك عمرو حمشو في الفريق السوري الخاضع للعقوبات والذي استفاد من علاقاته الوثيقة مع النظام

أخيراً، شارك/ي على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك تويتر، فيسبوك، انستغرام، هذا العمل الفني لفنانة سورية بارزة، للاحتفال بفوزنا ومواصلة الضغط: