نقدم لكم هنا رواية من كل بلد عربي. رواية قادرة على أن تنقل إليكم روح البلد الذي تجري أحداثها فيه. بعيداً عن كتب التاريخ الجافة، ونشرات الأخبار المملة، نتقرب من الناس هناك، محاولين أن نقرأ لهجاتهم، همومهم، أفراحهم، أحلامهم، بعض تقاليدهم، والأهم، ما يجري غالباً في ظلال شوارعهم، ولا يمكن إلا للراوي التقاطه.
يبدو هلال شومان في روايته الثالثة “ليمبو بيروت” مولعاً بالتجريب، وبإنتاج شكل جديد لروايته، فهو يبنيها على شكل خمس قصص تبدو منفصلة، لكن إشارة واحدة في نهاية كل فصل تكون مفتاح القارئ ليربط بين هذا الفصل وما سبقه. حين يصل إلى النهاية، تكون جميع قطع “البازل” قد أخذت أماكنها، وتبدو الصورة واضحة، كاملة: بيروت عام 2008، وحربٌ صغيرة تدور على خلفية اللوحة التي تجمع شخصياتٍ كثيرة، يتمم كل واحد منها المشهد الذي وجد نفسه فيه مصادفة.
لقراءة المقال باللغة الانكليزية اضغط هنا