يونس احمد و كارن لي ، سهرريا ديبلي / July 25, 2014

داعش تعيد الرقة إلى العصر الحجري


niqab-3على الرغم من تناقض ممارساتها الشديد مع عادات المجتمع السوري، تستمر الدولة الإسلامية في العراق والشام في مد رقعة سيطرتها في منطقة شرق المتوسط. إحدى المناطق التي تمكنت داعشمن السيطرة عليها مؤخراً هي مدينة الرقة السورية، والواقعة شرق مدينة حلب. مدينة الرقة كانت مركزاً لعدة فتاوِ شرعية، تم إصدارها وتطبيقها من قبل داعش فيها. ويعد قطع بين القيود الجديدة التي فرضها هذا التنظيم الإسلامي المتشدد منع استخدام الكهرباء في شهر رمضان، وتعليمات صارمة بخصوص ألبسة النساء، بالإضافة إلى فرض عقوبات على  النساء اللواتي يتجولن من غير محرم.

وبينما كان يعد رمضان طقساً دينياً يوطد الأواصر الأسرية والاجتماعية، تحول هذا الشهر الفضيل إلى حجة للمجموعات المتطرفة ليوطدوا سيطرتهم على كافة مناحي الحياة.

يعبر أهالي الرقة عن غضبهم تجاه هذه السياسات المتعسفة والتي تعمل على قمع أبسط حرياتهم، فبالنسبة للكثيرين، يعد التلفاز أحد التقاليد الاجتماعية للشهر الفضيل، كما تعد بعض الأمور كالتكييف من أهم المقومات التي تساعدهم على احتمال الحر الشديد في منطقتهم لإكمال صيامهم، خاصة بالنسبة للمسنين.

لمعرفة ما يقوله سكان مدينة الرقة عن رمضانهم في ظل الحكم الداعشي، اضغط هنا