July 24, 2014

حمص..موطن القلب


عُرفت حمص منذ بدء الحراك السلمي في سوريا بعاصمة الثورة السورية. منذ عام ٢٠١١ وحتى الآن تعرضت العديد من الأحياء داخل هذه المدينة وحولها إلى الحصار من قبل قوات الحكومة السورية، وشهدت أبشع مظاهر الموت والدمار والعنف بهدف منع المتظاهرين فيها من المطالبة بحريتهم. تمكنت القوات السورية التابعة للحكومة من قمع الحراك في بعض المناطق بحمص واستعادت السيطرة عليها، بينما يستمر الحصار على باقي المناطق. الحصار على مدينة ما يعني منع دخول أو خروج أي شخص منها وإليها، قطع الكهرباء،  ومنع إدخال المحروقات والمواد الغذائية أو الطبية إليها. بالإضافة للتعرض إلى القصف المتكرر في أي لحظة. الكثير من أهالي حمص بعيدين عنها، إما نازحين داخل سوريا، أو لاجئين خارجها. وعندما سألنا بعض الـ”حماصنة” عما يفتقدونه في مدينتهم، هذا ما قالوه:

"أشتاق لمسجد خالد بن الوليد"

أشتاق لمسجد خالد بن الوليد” – عمر”

أشتاق إلى المبنى الذي كنت أعيش فيه - سلوى

أشتاق إلى المبنى الذي كنت أعيش فيه – سلوى

أشتاق لأصدقائي - خالد كاك

أشتاق لأصدقائي – خالد كاك

أشتاق للمشي في شوارع حمص القديمة - عادل

أشتاق للمشي في شوارع حمص القديمة – عادل